١٧٣ - عن جابر بن عبد الله -من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل- في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، قال: هو الإسلام، وهو أوسع مِمّا بين السماء والأرض (¬٢). (١/ ٧٦)
١٧٤ - عن محمد بن الحنفية -من طريق أبي عمر البزار- في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، قال: هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيرَه (¬٣). (ز)
١٧٥ - عن أبي العالية رفيع بن مهران -من طريق عاصم الأحول- في قوله: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، قال: هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصاحباه من بعده. قال: فذكرنا ذلك للحسن، فقال: صدق أبو العالية ونصح (¬٤) [٢٣]. (١/ ٧٩)
١٧٦ - عن أبي العالية رفيع بن مهران، قال: تَعَلَّمُوا الإسلام، فإذا عَلِمْتُمُوه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم؛ فإنّ الصراط المستقيم: الإسلام، ولا تحرفوا يمينًا ولا شمالًا (¬٥). (١/ ٧٩)
١٧٧ - عن سعيد بن جبير أنّه قال: طريق الجنة (¬٦). (ز)
١٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عمر بن ذر- في قوله تعالى: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، قال: الحق (¬٧) [٢٤]. (ز)
---------------
[٢٣] وجَّه ابنُ عطية (١/ ٨٩) أثرَ أبي العالية بأن المراد: أنّ {الصراط المستقيم} طريق محمد - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر، وقال: «وهذا أقوى في المعنى؛ لأن تسمية أشخاصهم طريقًا تَجَوُّزٌ».
[٢٤] عَلَّقَ ابنُ كثير (١/ ٢٢١) على قول مجاهد هذا بقوله: «وهذا أشمل، ولا منافاة بينه وبين ما تقَدَّم».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٤.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٣، والحاكم ٢/ ٢٥٨ - ٢٥٩، والثعلبي ١/ ١٢٠. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والمحاملي في أماليه.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٧٤.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٥، وابن أبي حاتم ١/ ٣٠ (٣٤)، وابن عدي ٣/ ١٠٢٣، وابن عساكر ١٨/ ١٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) تفسير الثعلبي ١/ ١٢٠، تفسير البغوي ١/ ٥٤.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٠ (٣٥).