٢١٤ - عن سعيد بن جبير: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}، قال: اليهود، والنصارى (¬١). (١/ ٨٤)
٢١٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان-، مثله (¬٢). (١/ ٨١)
٢١٦ - عن مجاهد بن جبر: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: اليهود، {وَلَا الْضَّالِّينَ} قال: النصارى (¬٣). (١/ ٨٤)
٢١٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: اليهود، {الْضَّالِّينَ} قال: النصارى (¬٤). (١/ ٨٤)
٢١٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} قال: اليهود، {وَلَا الْضَّالِّينَ} قال: النصارى (¬٥). ١/ ٨٣)
٢١٩ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: {المغضوب عليهم}: اليهود، {الضالين}: النصارى (¬٦). (ز)
٢٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} يعني: دُلَّنا على دين غير اليهود الذين غضب الله عليهم فجعل منهم القردة والخنازير، {وَلَا الْضَّالِّينَ} يقول: ولا دين المشركين، يعني: النصارى (¬٧). (ز)
٢٢١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: اليهود، {وَلَا الْضَّالِّينَ}: النصارى (¬٨). (ز)
٢٢٢ - قال الحسن البصري: المغضوب عليهم: اليهود، والضالون: النصارى (¬٩) [٢٧]. (ز)
---------------
[٢٧] وجَّهَ ابنُ عطية (١/ ٩١ - ٩٢)، وابنُ تيمية (١/ ١١٩ - ١٢٠)، وابنُ القيم (١/ ٧٩ - ٨٠)، وابنُ كثير (١/ ٢٢٤ - ٢٢٧) تفسير {المغضوب عليهم} باليهود، وتفسير {الضالين} بالنصارى بأنّه الوصف الغالب عليهما في القرآن؛ فاليهود يعرفون الحق ولا يعملون به، والنصارى يعبدون بلا علم.
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١/ ١٨٩، ١٩٥، ١٩٦.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ١/ ١٩٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٥٤ (١١٨)، وابن جرير ١/ ١٨٩، ١٩٦، ١٩٧ من طريقه.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٦.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ١/ ١٨٩، ١٩٦، ١٩٧.
(¬٩) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١١٩ - وجاء عقبه: وهذا دعاء أمر الله رسوله أن يدعو به، وجعله سنة له وللمؤمنين.