كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

٢٧٠ - عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن سالم- أنّه سُئِل عن فواتح السور؛ نحو: {الم}، و {ألر}. قال: هي أسماء من أسماء الله، مُقَطَّعة الهجاء، فإذا وصَلْتَها كانَتِ اسمًا من أسماء الله (¬١). (١/ ١٢٢)

٢٧١ - عن الحسن البصري، قال: {الم}، و {طسم} فواتح يفتتح الله بها السور (¬٢). (١/ ١٢٣)

٢٧٢ - قال يحيى بن سلام: كان الحسن يقول: ما أدري ما تفسير {الم}، و {الر}، و {ألمص}، وأشباه ذلك من حروف المعجم (¬٣). (ز)

٢٧٣ - عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {الم}، قال: اسم من أسماء القرآن (¬٤). (١/ ١٢٣)

٢٧٤ - قال محمد بن كعب القرظي: الألف: آلاء الله، واللام: لطفه، والميم: ملكه (¬٥). (ز)

٢٧٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: فواتح السور كلها من أسماء الله (¬٦). (١/ ١٢٣)

٢٧٦ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- قال: أما {الم} فهو حرف اشْتُقَّ من حروف اسم الله (¬٧). (ز)

٢٧٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- قال: {الم} ونحوها أسماء السور (¬٨) [٣٤]. (١/ ١٢٤)
---------------
[٣٤] علَّق ابنُ كثير (١/ ٢٥٠) على هذا الأثر بقوله: «ويعتضد هذا بما ورد في الصحيحين، عن أبي هريرة: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: {ألم} السجدة، و {هل أتى على الإنسان}».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٢، وابن جرير ١/ ٢٠٦ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة في تفسيره، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج نحوه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٤٧ من طريق أبي بكر الهذلي، بلفظ: فواتح افتتح الله بها كتابه، أو القرآن.
(¬٣) تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٢٠.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٩، وابن جرير ١/ ٢٠٤. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) تفسير الثعلبي ١/ ١٣٩، وتفسير البغوي ١/ ٥٨.
(¬٦) أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (١٦٩). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٢.
(¬٨) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/ ١٦٢ (٣٤٠)، وابن جرير ١/ ٢٠٦ من طريقه.

الصفحة 57