{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}
نزول الآية:
٣٢٠٨ - عن ابن مسعود -من طريق عَلْقَمَة- قال: ما كان {يا أيها الذين آمنوا} أُنزِل بالمدينة، وما كان {يا أيُّها النّاسُ} فبمكة (¬١). (١/ ١٧٧)
٣٢٠٩ - عن ابن مسعود -من طريق عبد الرحمن بن يزيد- قال: قرأنا المُفَصَّل حِجَجًا ونحن بمكة، ليس فيها: {يا آيها الذين آمنوا} (¬٢). (١/ ١٧٧)
تفسير الآية:
٣٢١٠ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مَعْن، أو عون- أنّ رجلًا أتاه، فقال: اعهد إليَّ. فقال: إذا سمعت الله يقول: {يا أيها الذين آمنوا} فأَرْعِها سمعَك؛ فإنه خيرٌ يأمُرُ به، أو شرٌّ يَنْهى عنه (¬٣). (١/ ٥٣٨)
٣٢١١ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق الأوزاعي- قال: إذا قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا} افعلوا، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - منهم (¬٤). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه البزار (١٥٣١)، والحاكم ٣/ ١٨، والبيهقي في الدلائل ٧/ ١٤٤. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
وتقدمت آثار عديدة في هذا المعنى عند قوله تعالى: {يا أيُّها النّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [البقرة: ٢١].
(¬٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٥٢٢، والطبراني في الأوسط (٦٣٤٤)، والحاكم ٣/ ١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٣٦)، وأبو عبيد في فضائله ص ٣١، وسعيد بن منصور في سننه (٥٠، ٨٤٨)، وأحمد في الزهد ص ١٥٨، وابن أبي حاتم ١/ ١٩٦، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٣٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٠٤٥).
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٨٧.