كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

٣٢٦٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق قُرَّة بن خالد- قال: {ما ننسخ}: ما نُنسِكَ (¬١). (ز)

٣٢٦٤ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جريج- {ما ننسخ من آية}، قال: أمّا ما نُسِخ فما (¬٢) تُرِك من القرآن (¬٣). (ز)

٣٢٦٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {ما ننسخ من آية}، قال: أما نسخها فقَبْضُها (¬٤). (ز)

٣٢٦٦ - عن زيد بن أسلم -من طريق القاسم بن عبد الله- أنّه قال: قال الله: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}، وقال الله: {وإذا بدلنا آية} ... {والله أعلم بما ينزل} [النحل: ١٠١]، وقال: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} [الرعد: ٣٩]. فقال زيد: فأول ما نُسخ من القرآن نُسخت القبلة، كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستقبل صخرة بيت المقدس -وهي قبلة اليهود- سبعة عشر شهرًا؛ ليؤمنوا به ويتبعوه وينصروه من الأميين من العرب، فقال الله: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم} [البقرة: ١١٥]. ثم قال: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام} [البقرة: ١٤٤] (¬٥). (ز)

٣٢٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ما ننسخ من آية أو ننسها}، يعني: نُبَدِّل من آية فنحولها، فيها تقديم (¬٦). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٣٢٦٨ - عن عمر -من طريق ابن عباس- قال: أقْرَؤُنا أُبَيٌّ، وأقضانا عَلِيٌّ، وإنّا
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٩٩، وأورده كذلك ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٧٥.
(¬٢) في المطبوع: فيما، والتصحيح من النسخة المحققة للدكتور أحمد الزهراني. وفي تفسير ابن كثير ١/ ٣٧٥: فما نترك.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٩٩ (١٠٥٦)، وعلّق على الأثر بقوله: يعني تُرِك: لم ينزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -. وينظر: تفسير ابن كثير ١/ ٣٧٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٣٨٩، وابن أبي حاتم ١/ ٢٠٠، وعلّق على الأثر بقوله: يعني قبضها: رفعها، مثل: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة)، وقوله: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابْتَغى إليهما ثالثًا).
(¬٥) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٣/ ٦٤ - ٦٥ (١٤٦).
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢٩.

الصفحة 642