كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

٣٢٨٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- =

٣٢٨٦ - وإسماعيل السدي -من طريق أسباط-، نحو ذلك التفسير (¬١). (ز)

٣٢٨٧ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قال: نُؤَخِّرها عندنا (¬٢).

٣٢٨٨ - قال سعيد بن المسيب: «أوْ نَنسَأْها»، أي: نؤخرها ونتركها في اللوح المحفوظ، ولا تنزل (¬٣). (ز)

٣٢٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- «أوْ نَنسَأْها»: نُرجِئْها ونُؤَخِّرْها (¬٤). (ز)

٣٢٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج-: (أوْ نَنساها) قال: نُثْبِت خطَّها، ونُبَدِّل حكمَها (¬٥) [٤٢٩]. (ز)
---------------
[٤٢٩] انتَقَدَ ابن تيمية (١/ ٣٠٠) قراءةَ (نَنساها)؛ لعدم ورودها، ولعدم جواز معناها، فقال: «لم يقرأ أحد (نَنساها)، فمن ظنَّ أنّ معنى «نَنسَأْها» بمعنى ننساها؛ فهو جاهل بالعربية والتفسير، قال موسى - عليه السلام -: {عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي ولا يَنْسى} [طه: ٥٢]، والنسيان مضاف إلى العبد كما في قوله: {سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى* إلّا ما شاءَ اللَّهُ} [الأعلى: ٦، ٧]، ولهذا قرأها بعض الصحابة: (أوْ تَنساها)، أي: تنساها يا محمد، وهذا واضح لا يخفى إلا على جاهل لا يفرق بين «نَنسَأْها» بالهمز وبين (نَنساها) بلا همز».
_________
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠١.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠١.
(¬٣) تفسير الثعلبي ١/ ٢٥٦، وتفسير البغوي ١/ ١٣٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٣٩٥، وابن أبي حاتم ١/ ٢٠٠.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٠.
وقراءة (أوْ نَنساها) شاذة، تروى أيضًا عن مجاهد، والسدي، وغيرهما. انظر: البحر المحيط ١/ ٥١٣.

الصفحة 647