٣٢٩٩ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قوله: {أوْ نُنسِها}: نتركها لا ننسخها (¬١). (ز)
٣٣٠٠ - عن ابن أبي نجيح -من طريق عيسى- في قول الله: «أوْ نَنسَأْها»، قال: نُرْجِئْها (¬٢). (ز)
٣٣٠١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {ما نَنسَخْ مِن آيَةٍ أوْ نُنسِها}، يقول: {نُنسِها}: نرفعها. وكان الله -تعالى ذِكْرُه- أنزل أمورًا من القرآن، ثُمَّ رفعها (¬٣). (ز)
٣٣٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {أوْ مِثْلِها}، يقول: أو نأت بمثل ما نسخنا (¬٤). (ز)
٣٣٠٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {نُنسِها}: نَمْحُها (¬٥). (ز)
٣٣٠٤ - قال يحيى بن سلّام: وتقرأ» أوْ نَنسَأْها «مهموزة، أي: نؤخرها؛ فلم تثبت في القرآن (¬٦) [٤٣٢]. (ز)
---------------
[٤٣٢] ذَهَبَ ابن تيمية (١/ ٢٩٤) إلى أنّ معنى الآية: «نؤخرها عن العمل بها بنسخنا إياها»، مستدلًّا بأثر عمر، وأبي العالية، وعطاء.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢/ ٣٩٤، وابن أبي حاتم ١/ ٢٠١ (١٠٦٦)، وفيه بقراءة: (أوْ نَنساها).
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢/ ٣٩٥.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ٣٩٣.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢٩.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٣٩٤.
(¬٦) تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٦٨.