{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}
٣٣٧٦ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {تجدوه عند الله}، قال: تجدوا ثوابه (¬٢). (١/ ٥٥٩)
٣٣٧٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {وما تقدموا لأنفسكم من خير}، يعني: من الأعمال من الخير في الدنيا (¬٣). (١/ ٥٥٩)
٣٣٧٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {تجدوه}، يعني: تجدوا ثوابه عند الله (¬٤) [٤٤٢]. (ز)
{إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١١٠)}
٣٣٧٩ - عن عقبة بن عامر، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقترئ هذه الآية: {سميع بصير}، يقول: «بكل شيء بصير» (¬٥). (ز)
---------------
[٤٤٢] قال ابن جرير (٢/ ٤٢٦) في بيان معنى قوله: {تجدوه}: «المعنى: تجدوا ثوابه». واستشهد له بأثر الربيع، ولم يُورِد غيره.
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٣١. وقد تقدم تفسير الآية عند آيتي ٣، ٤٣ من السورة.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وهو عنده ٢/ ٤٢٦ عن الربيع كما سيأتي.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٦.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٢٦، وابن أبي حاتم ١/ ٢٠٧.
(¬٥) أخرجه القاسم بن سلام في فضائل القرآن ص ٣٠٨، والطبراني في المعجم الكبير ١٧/ ٢٨٢ (٧٧٦) بلفظ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية في خاتمة النور، وهو جاعل أصبعيه تحت عينيه، يقول: «بكل شيء بصير»، وابن أبي حاتم ١/ ٢٠٧ (١٠٩٣)، ٢/ ٦١٣ - ٦١٤ (٣٢٨٩)، ٣/ ٩٨٧ (٥٥٢٦)، ٤/ ١٠٨٦ (٦٠٧٦).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٨٤ (١١٢٣٩): «رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة، وهو سيِّء الحفظ، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات».