كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

٣٢٢ - عن مجاهد -من طريق ابن جُرَيْج-، مثله (¬١). (١/ ١٢٩)

٣٢٣ - عن قتادة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {لا ريب فيه}، قال: لا شَكَّ فيه (¬٢). (١/ ١٢٩)

٣٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق الحكم بن ظُهَيْر- قال: {لا ريب فيه}: لا شكَّ فيه (¬٣). (ز)

٣٢٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قوله: {لا ريب فيه}، يقول: لا شكَّ فيه (¬٤). (ز)

٣٢٦ - قال أبو رَوْق عطية بن الحارث الهمداني -من طريق الهُذَيْل بن حبيب- في قوله: {لا ريب فيه}: لا شكَّ فيه (¬٥) [٤١]. (ز)

٣٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {لا ريب فيه}، يعني: لا شكَّ فيه أنّه من الله جاء، وهو أنزله على محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٦). (ز)

٣٢٨ - قال ابن أبي حاتم: ولا أعلم في هذا الحرف اختلافًا بين المفسرين؛ منهم ابن عباس =

٣٢٩ - وسعيد بن جبير =

٣٣٠ - وأبو مالك =

٣٣١ - ونافع مولى ابن عمر =

٣٣٢ - وعطاء بن أبي رباح =

٣٣٣ - وأبو العالية =

٣٣٤ - والربيع بن أنس =
---------------
[٤١] وجَّه ابن عطية (١/ ١٠٣) هذا المعنى بقوله: «والمعنى: أنه في ذاته لا ريب فيه، وإن وقع ريب للكفار». وزاد قولين آخرين: الأول: أن «لفظ قوله: {لا ريب فيه} لفظ الخبر، ومعناه النهي». والثاني: «هو عموم يراد به الخصوص، أي: عند المؤمنين». ثم انتقده قائلًا: «وهذا ضعيف».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٣١.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٣٢.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٣٣.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٨١.

الصفحة 67