كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

يقول: أخلص لله (¬١). (١/ ٥٥٩)

٣٤٠٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله: {من أسلم وجهه لله}، قال: أخلص دينه (¬٢). (١/ ٥٦٠)

٣٤٠٤ - قال الحسن البصري: ثم كَذَّبَهم، وأخبر تعالى أن الجنة إنما هي للمؤمنين، فقال: {بلى من أسلم وجهه لله} (¬٣). (ز)

٣٤٠٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال: أخبرهم أن من يدخل الجنة هو {من أسلم وجهه لله} الآية (¬٤). (ز)

٣٤٠٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {بَلى مَن أسْلَمَ وجْهَهُ}، يقول: أخلص لله (¬٥). (ز)

٣٤٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: فأكذبهم الله - عز وجل -، فقال: {بلى}، لكن يدخلها {من أسلم وجهه لله} يعني: أخلص دينه لله {وهو محسن} في عمله (¬٦). (ز)


{فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (١١٢)}
٣٤٠٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {فلا خوف عليهم} يعني: في الآخرة، {ولا هم يحزنون} يعني: لا يحزنون للموت (¬٧). (ز)

٣٤٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} عند الموت (¬٨). (ز)

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ}
نزول الآية:
٣٤١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: لَمّا قَدِم أهلُ
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٨.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٨.
(¬٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ١٧٠ - .
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٣١.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٣٢، وابن أبي حاتم ١/ ٢٠٨.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٣١.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٨.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٣٢.

الصفحة 672