كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

٣٤١٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وهم يتلون الكتاب}، يقول: وهم يقرؤون التوراة والإنجيل، يعني: يهود المدينة، ونصارى نجران (¬١) [٤٤٨]. (ز)


{كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ}

٣٤٢٠ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- قوله: {كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم}، يقول: قالت النصارى مثل قول اليهود قبلهم (¬٢). (ز)
٣٤٢١ - قال مجاهد بن جبر: يعني: عوام النصارى (¬٣). (ز)

٣٤٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قال الذين لا يعلمون مثل قولهم}، قال: قالت النصارى مثل قول اليهود قبلهم (¬٤). (ز)

٣٤٢٣ - عن ابن جريج قال: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: مَن هؤلاء الذين لا يعلمون؟ قال: أمم كانت قبل اليهود والنصارى، وقبل التوراة والإنجيل (¬٥). (١/ ٥٦١)

٣٤٢٤ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في قوله: {كذلك قال الذين لا يعلمون}، قال: هم العرب، قالوا: ليس محمدٌ على شيء (¬٦). (١/ ٥٦١)

٣٤٢٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {قال الذين لا يعلمون مثل قولهم}، قال: وقالت النصارى مثل قول اليهود قبلهم (¬٧). (ز)

٣٤٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {كذلك} يعني: هكذا {قال الذين لا يعلمون}
---------------
[٤٤٨] ذكر ابن عطية (١/ ٣٢٤ - ٣٢٥) في المراد بالكتاب قولين، الأول: أن المراد به التوراة والإنجيل، كما في قول مقاتل. ووجّهه بقوله: «فالألف واللام للجنس». الثاني: أن المراد به التوراة. ووجّهه بقوله: «فالألف واللام للعهد».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٣٢.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٩.
(¬٣) تفسير البغوي ١/ ١٣٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٣٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٩.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٣٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٠٩.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٣٩ وابن أبي حاتم ١/ ٢٠٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٣٨ وابن أبي حاتم ١/ ٢٠٩.

الصفحة 675