كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 2)

النسخ في الآية:
٣٤٧٤ - عن ابن مسعود، وناس من الصحابة، في قوله: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله}، قال: كان الناس يصلون قِبَل بيت المقدس، فلَمّا قَدِم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة على رأس ثمانية عشر شهرًا من مُهاجَرِه، وكان إذا صلى رفع رأسه إلى السماء فنظر ما يؤمر، فنسختها قِبَل الكعبة (¬١). (١/ ٥٦٤)

٣٤٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: أول ما نُسِخ من القرآن -فيما ذُكِر والله أعلم- شأن القبلة، قال الله تعالى: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله}، فاستقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصَلّى نحو بيت المقدس، وترك البيت العتيق، ثم صرفه الله تعالى إلى البيت العتيق، ونسخها، فقال: {ومن حيث خرجت فول وجهك} الآية [البقرة: ١٤٩ - ١٥٠] (¬٢). (٣/ ٥٦٤)

٣٤٧٦ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس-، نحوه (¬٣). (ز)

٣٤٧٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس =

٣٤٧٨ - والحسن البصري =

٣٤٧٩ - وزيد بن أسلم =

٣٤٨٠ - وعطاء الخراساني، نحو ذلك (¬٤). (ز)

٣٤٨١ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-، نحوه (¬٥). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه النسائي في السنن الكبرى ١٠/ ١٧ (١٠٩٣٦) بنحوه من حديث البراء، بلفظ: ستة عشر شهرًا، وابن جرير ٢/ ٦٥٧.
ورواية النسائي تدور على أبي إسحاق السبيعي، وقد عنعنه عن البراء، وهو مشهور بالتدليس. وفي إسناد الطبري أسباط بن نصر عن السدي، وكلاهما فيه مقال. ينظر: طبقات المدلسين لابن حجر ص ٤٢، وتنظر ترجمتهما في: تهذيب الكمال ٢/ ٣٥٧، ٣/ ١٣٢.
(¬٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٢٩٤ (٣٠٦٠)، وابن أبي حاتم ١/ ٢١٢ (١١٢٣).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة». وقال الذهبي: «على شرط البخاري ومسلم».
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢١٢.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢١٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢/ ٤٥٠، وابن أبي حاتم ١/ ٢١٢.

الصفحة 688