٤٧٩ - وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- {وعلى أبصارهم غشاوة}، يقول: على أعينهم؛ فلا يُبصِرون (¬١). (ز)
٤٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في الآية، قال: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة}، والغشاوة على أبصارهم (¬٢). (١/ ١٥٥)
٤٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة}، أي: عن الهُدى أن يُصِيبوه أبدًا بغير ما كَذَّبُوك به من الحق الَّذي جاءك من ربك، حتى يؤمنوا به، وإن آمنوا بكل ما كان قبلك (¬٣). (١/ ١٥٤)
٤٨٢ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسباط- {وعلى أبصارهم غشاوة}، يقول: جعل على أبصارهم غشاوة. يقول: على أعينهم؛ فهم لا يُبصرون (¬٤). (ز)
٤٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وعلى أبصارهم غشاوة}، يعني: غِطاءً؛ فلا يُبْصِرون الهُدى (¬٥). (ز)
٤٨٤ - قال ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج-: الختم على القلب والسمع، والغشاوة على البصر، قال الله -تعالى ذِكْرُه-: {فإن يشإ الله يختم على قلبك} [الشورى: ٢٤]، وقال: {وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة} [الجاثية: ٢٣] (¬٦). (ز)
{وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٧)}
٤٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: {ولهم} بما هم عليه من خِلافِك {عذاب عظيم}. قال: فهذا في الأحبار من يهود، فيما كذبوك به من الحق الذي جاءك من ربك بعد معرفتهم (¬٧). (١/ ١٥٤)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٧٣، وابن أبي حاتم ١/ ٤٢ موقوفًا على السدي. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير مقتصرًا على ابن مسعود.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٧٠، وابن أبي حاتم ١/ ٤١ (١٠٠).
(¬٣) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٣١ - ، وابن جرير ١/ ٢٧٢، وابن أبي حاتم ١/ ٤١.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٤٢.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٨٨.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٧١.
(¬٧) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٣١ - ، وابن جرير ١/ ٢٧٤، وابن أبي حاتم ١/ ٤١ (٩٤).