كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور (اسم الجزء: 2)

كَانَت الْعَرَب لَيْسَ لَهَا دين فاكرهوا على الدّين بِالسَّيْفِ قَالَ: وَلَا يكره الْيَهُود وَلَا النَّصَارَى وَالْمَجُوس إِذا أعْطوا الْجِزْيَة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن الْحسن فِي قَوْله {لَا إِكْرَاه فِي الدّين} قَالَ: لَا يكره أهل الْكتاب على الإِسلام
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن وسق الرُّومِي قَالَ: كنت مَمْلُوكا لعمر بن الْخطاب فَكَانَ يَقُول لي: أسلم فَإنَّك لَو أسلمت استعنت بك على أَمَانَة الْمُسلمين فَإِنِّي لَا أستعين على أمانتهم بِمن لَيْسَ مِنْهُم فأبيت عَلَيْهِ فَقَالَ لي: {لَا إِكْرَاه فِي الدّين}
وَأخرج النّحاس عَن أسلم
سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول لعجوز نَصْرَانِيَّة: أسلمي تسلمي فَأَبت فَقَالَ عمر: اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثمَّ تَلا {لَا إِكْرَاه فِي الدّين}
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن سُلَيْمَان بن مُوسَى فِي قَوْله {لَا إِكْرَاه فِي الدّين} قَالَ: نسختها (جَاهد الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ) (التَّوْبَة الْآيَة 73)
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن حميد الْأَعْرَج
أَنه كَانَ يقْرَأ {قد تبين الرشد} وَكَانَ يَقُول: قراءتي على قِرَاءَة مُجَاهِد
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن عمر بن الْخطاب قَالَ {الطاغوت} الشَّيْطَان
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن جَابر بن عبد الله
أَنه سُئِلَ عَن الطواغيت قَالَ: هم كهان تنزل عَلَيْهِم الشَّيَاطِين
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عِكْرِمَة قَالَ {الطاغوت} الكاهن
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ {الطاغوت} السَّاحر
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد قَالَ {الطاغوت} الشَّيْطَان فِي صُورَة الإِنسان يتحاكمون إِلَيْهِ وَهُوَ صَاحب أَمرهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مَالك بن أنس قَالَ {الطاغوت} مَا يعبد من دون الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {فقد استمسك بالعروة الوثقى} قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله

الصفحة 22