كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 2)

بِـ {الطُّورِ}، فِي الْمَغْرِبِ.
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: ح، وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ قَالَ: ح، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ بْنُ حميد قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ.
في هذا الحديث: أن أم الفضل رضي الله عنها سمعت النبي صى الله عليه وسلم يقرأ بـ {والمرسلات} في المغرب، وحديث جبير رضي الله عنه السابق أنه كان يقرأ بـ {الطور}، فدل على أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ أحيانًا في المغرب الطوال من المفصل كـ {والمرسلات}، و {والطور}، و {اقتربت} كما كان يقرأ كثيرًا بالقصار.
وقيل: إنه داوم على قراءة القصار في المغرب.
وينبغي للإمام أن يقرأ كثيرًا بالقصار في المغرب، وأحيانًا بـ {والمرسلات}، {والطور}، {اقتربت الساعة} وما أشبهها.

الصفحة 123