كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 2)

لِمَنْ حَمِدَهُ)) وَلَا يجمع بينهما، كما سيأتي تفصيله في بابه.
وقول الإمام مسلم رحمه الله: ((لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدِي صَحِيحٍ وَضَعْتُهُ هَا هُنَا، إِنَّمَا وَضَعْتُ هَا هُنَا مَا أَجْمَعُوا عَلَيْهِ))، أي: ما أردت استيعاب الأحاديث الصحيحة، وإنما أردت أن أضع ما أجمعوا على ثبوته، كما أن البخاري رحمه الله لم يستوعب الأحاديث الصحيحة في كتابه الصحيح.

الصفحة 52