كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 2)

أشار بيده فلا بأس، ولا يتسوَّك، لأن هذا يشغلك عن الاستماع للخطبة.
تنبيه: ينبغي للإنسان أن يُحضر سمعه وقلبه للخطبة، وهذا المقصود، وليس المراد أن الإنسان لا يتكلم، ثُمَّ يسرح بفكره ولا يستمع للخطبة، فالمراد أن يستمع للخطبة وينتفع بها.
قوله: ((لَغَيْتَ)) هي لغة في لغوت، وفيها لغات كثيرة (¬١).
---------------
(¬١) لسان العرب، لابن منظور (١٥/ ٢٥٠).

الصفحة 592