كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 2)
الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ))، قال النووي رحمه الله: ((والصحيح بل الصواب ما رواه مسلم من حديث أبي موسى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ((أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة)))) (¬١)، ويكون الدعاء إذا سكت الخطيب بين الخطبتين، وإذا سكت بعد الخطبة الثانية، وفي الصلاة في السجود ونحوه، وهذا الحديث مما استدركه الدارقطني على الإمام مسلم (¬٢).
---------------
(¬١) شرح مسلم، للنووي (٦/ ١٤٠).
(¬٢) الإلزامات والتتبع، للدارقطني (١/ ١٦٦ - ١٦٧).