كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 2)

يليق بالمسجد، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم به، والله أعلم)) (¬١).
وهذا ليس بصحيح، والصواب: أنه يُحمل على أن عمر رضي الله عنه ظن أن لعبهم ممنوع في المسجد، فأنكر عليهم، فبين له النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يتركهم.
* * *
---------------
(¬١) شرح مسلم، للنووي (٦/ ١٨٧).

الصفحة 648