كتاب غريب الحديث (اسم الجزء: 2)

وفى حديث المصراة والحفَّلة أصلٌ لكلِّ من يبع سلعةً، وقد زينها بالباطل أن البيع مردودٌ إذا علم به المشترى؛ لأنه غشٌّ وخداعٌ.
وقوله: "ويردُّ معها صاعًا"؛ كأنه إنما جعله قيمةً لما نال المشترى من اللبن.
وكان "أبو يوسف" يقول: إنما عليه القيمة.

الصفحة 66