كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 2)

وقال عمرو بن عبيد قرأ عياض (يوم ينفخ في الصور) وهذا يعني به الخلق والله أعلم 86 وقوله جل وعز (واذ قال ابراهيم لابيه آزر أتتخذ أصناما
آلهة) فقرأ الحسن (آزر) بالرفع وفي حرف أبي يا آزر قال الحسن هو اسم أبيه وذهب الحسن الى أنه نداء وقال سليمان التيمي معنى آزر يا أعوج وقيل كان لابيه اسمان كان يقال له تارح وآزر وقيل آزر اسم صنم والمعنى على هذا القول أتتخذ آزر أي أتتخذ أصناما

الصفحة 448