كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 2)

حجتنا آتيناها ابراهيم على قومه) قال هو قوله (فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) قال أبو بكر وعلي رضي الله عنهما وسلمان وحذيفة في قوله تعالى (ولم يلبسوا ايمانهم بظلم) أي بشرك وروى علقمة عن عبد الله بن مسعود لما نزلت (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم) اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لا يظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس كما تظنون انما هو كما قال لقمان (ان الشرك لظلم عظيم) 98 وقوله جل وعز (ومن ذريته داود وسليمان)

الصفحة 454