كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 2)

وقيل هذه أشياء كانوا يجعلونها لاصنامهم لا يأكل منها الا من يشاؤهم خدم الاصنام والحرث هو الذي يجعلونه لنفقة أوثانهم ويحرمونها على الناس الا خدمها 167 ثم قال جل وعز (وأنعام حرمت ظهورها) قال قتادة يعني السائبة والوصيلة 168 وقوله جل وعز (وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها) أي يذبحونها لآلهتهم ولا يذكرون عليها اسم الله فأعلم الله جل وعز أنه لم يأمرهم بهذا ولا جاءهم به نبي فقال تعالى (افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون) وقيل معنى (وأنعام حرمت ظهورها) هو الحامي الذي ذكره الله جل وعز في قوله (ولا وصيلة ولا حام)

الصفحة 496