كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 2)

ثم بين أنه لا يحرم الله شيئا الا بوحي فقال (قل لا أجد فيما أوحي الي محرما على طاعم يطعمه) روي عن عائشة رحمة الله عليها (على طاعم طعمه) وعن أبي جعفر محمد بن علي (طاعم يطعمه) 184 ثم قال جل وعز (الا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا) قال قتادة المسفوح المصبوب فحرم ما كان مصبوبا خاصة فأما ما كان مختلطا باللحم فهو حلال 184 ثم قال جل وعز (فانه رجس أو فسقا أهل لغير الله به) أي ذبح لغير الله وذكر عليه غير اسم الله وسماه فسقا لانه خارج عن الدين

الصفحة 507