كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 2)

67…ولكن الذي وصلنا منه، نسخة أسامة بن مرشد (منقذ) (488 ـ 584 هـ) التي جرّدها من الأساند، وأبقى الحلقة الأخيرة من السند [انظر مقدمة الكتاب ص 7] .. ويظهر أن إسناد ابن الجوزي، هو إسناد وكيع، المتوفي سنة 306 هـ، حيث اجتمعا في (أبو عبد الله بن إدريس).
ولا نعلم بقية السند النازل إلى ابن الجوزي.
4 ـ ونقله ابن قيم الجوزية في [أعلام الموقعين عن ربِّ العالمين 85/ 1].
واستغرق شرحه ما يقارب الجزئين.
وذكر له ثلاثة أسانيد: الأول: وقال أبو عبيد (أظنه القاسم بن سلام] حدثنا كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان.
الثاني: وقال سفيان بن عيينة: حدثنا إدريس أبو عبد الله بن إدريس، قال: أتيت سعيد بن أبي بردة فسألتهُ عن رُسُل عمر بن الخطاب التي كان يكتب بها إلى أبي موسى الأشعري، وكان أبوموسى قد أوصى إلى أبي بردة فأخرج إليَّ كتباً، فرأيتُ في كتاب منها.
الثالث: وقال أبو نعيم: عن جعفر بن برقان عن معمر البصري عن أبي العوّام ... ونقل رواية أبي العوّام، لأنه قال: رجعنا إلى حديث أبي العوّام قال: كتب عُمَرُ إلى أبي موسى .. الخ.
وفي نهاية رواية ابن قيم الجوزية: قال أبو عبيد: فقلتُ لكثير، هل أسنده جعفر، قال: لا.
وهذا يوحي أنه نقل رواية أبي عُبيد، مع أنه قال: رجعنا إلى حديث أبي العوّام .. الخ.
5 ـ ونقله المبرّد في الكامل ص 9، بدون إسناد.
قال: قال أبو العباس: ومن ذلك رسالته (رسالة عمر) في القضاء إلى أبي موسى الأشعري، وهي التي جمع فيها جُمَلَ الأحكام واختصرها بأجود الكلام، وجعل الناسُ بعده يتخذونها إماماًُ، ولا يجدُ مُحِقٌ عنها معدلاً ولا ظالم عن حدودها محيصاً.
وهي .. " الخ.

الصفحة 67