كتاب مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن ط الراية (اسم الجزء: 2)

بَابُ دُخُولِ الْبَيْتِ
قَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه دخل البيت وصلى فيه، فيستحب لِلإِنْسَانِ دُخُولُهُ حَافِيًا.
وَأَوَّلُ مَنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ عِنْدَ دُخُولِ الْكَعْبَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فِي الإِسْلامِ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ النَّوَافِلَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ كَمَا صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
285- أخبرنا أبو القاسم الحريري، قال: أخبرنا أبو إسحاق البرمكي، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: ثنا علي بن موسى الكاتب، قال: ثنا عمر بن شبة، قال: ثنا مخشي بن معاوية، قال: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ [صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] الْبَيْتَ هُوَ وَأُسَامَةُ وَبِلالٌ وعثمان بن طلحة الحاجب، فأجيف الباب عليهم، فمكثوا فيه طويلاً،

الصفحة 33