وأما الثاء فيدغمها في مثلها وجملته في القرآن ثلاثة مواضع وهي: {حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} (¬1) في البقرة والنساء: {ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} في المائدة (¬2).
وأما الواو فيدغمها في مثلها وجملته في القرآن ثمانية عشر حرفا وهي على ضربين:
أحدهما:
أن يسكن ما قبلها فلا خلاف في إدغامه وذلك خمسة مواضع منها: في الأنعام: {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ} (¬3) وفي الأعراف: {خُذِ الْعَفُوَ وَأَمُرْ} (¬4) وفي النحل: {فَهُوَ وَلِيُّهُمْ} (¬5) وفي الشورى: {وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمُ} (¬6) وفي الجمعة: {مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ الشَّجَرَةِ} (¬7).
والضرب الثاني:
أن ينضم ما قبلها وهو باقي العدد: منها البقرة: {هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ} (¬8) وفي آل عمران: {هُوَ وَالمَلَائِكَةُ} (¬9) وفي الأنعام: {إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ} (¬10) {إِلَّا
¬__________
(¬1) جزء من الآية 191 البقرة و 91 النساء.
(¬2) جزء من الآية 73 المائدة.
(¬3) جزء من الآية 127 الأنعام.
(¬4) جزء من الآية 99 الأعراف.
(¬5) جزء من الآية 63 النحل.
(¬6) جزء من الآية 22 الشورى.
(¬7) جزء من الآية 11 الجمعة.
(¬8) جزء من الآية 249 البقرة.
(¬9) جزء من الآية 18 آل عمران.
(¬10) جزء من الآية 17 الأنعام.