هُوَ وَيَعْلَمُ} (¬1) {إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ} (¬2) وفي الأعراف: {هُوَ وَقَبِيلُهُ} (¬3) وفي سورة يونس - عليه السلام -: {إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ} (¬4) وفي النحل: {هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ} (¬5) وفي طه: {إِلَّا هُوَ وَسِعَ} (¬6) وفي النمل: {هُوَ وَأُوتِينَا} (¬7) وفي القصص: {هُوَ وَجُنُودُهُ} (¬8) وفي التغابن: {إِلَّا هُوَ وَعَلَى} (¬9) وفي
المدثر: {إِلَّا هُوَ وَمَا} (¬10).
فهذه ثلاثة عشر موضعًا فيها خلاف يأتي بعد بحول الله تعالى.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (إلا قوله تعالى في لقمان: {فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} فإنه لا يدغمه) (¬11).
(ش) وذكره الإِمام فيه اختلافا عن أبي عمرو وأن الإِظهار أحسن وذكر أن الإِدغام رواية أبي زيد الأنصاري عنه (¬12) وذكر
¬__________
(¬1) جزء من الآية 59 آل عمران.
(¬2) جزء من الآية 106 آل عمران.
(¬3) جزء من الآية 27 الأعراف.
(¬4) جزء من الآية 107 يونس.
(¬5) جزء من الآية 76 النحل.
(¬6) جزء من الآية 98 طه.
(¬7) جزء من الآية 42 النمل.
(¬8) جزء من الآية 39 القصص.
(¬9) جزء من الآية 13 التغابن.
(¬10) جزء من الآية 31 المدثر.
(¬11) انظر التيسير ص 20.
(¬12) قوله: "عنه" أي عن أبي عمرو.