هو في مقاربة.
وقد لقيت الشين التاء في مواضع من القرآن في كلمة واحدة وذلك في بناء افتعل وما تصرف منه نحو {اشْتَرَى} (¬1) و {اشْتَدَّتْ} (¬2) و {اشْتَمَلَتْ} (¬3) و {اشْتَعَلَ} (¬4) و {يَشْتَهُونَ} (¬5) و {مُشْتَرِكُونَ} (¬6) ولم يدغم شيء من ذلك (والله جل وعلا أعلم) (¬7).
وقوله: لا غير يعطى حصر إدغام الجيم في هذين المثالين خاصة، وليس فيه دلالة على أنه ليس في القرآن غيرهما، ويمكن أن يكون قوله: (لا غير) حصر إدغام الجيم في الشين والتاء دون غيرهما من الحروف، والمفهوم الأول أظهر. والله (سبحانه) (¬8) أعلم.
(م) قال الحافظ: (- رَحِمَهُ اللهُ -) (¬9) (وأما الشين فأدغمها في السين في قوله تعالى: {إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا} (¬10) لا غير) (¬11).
(ش) اعلم أن الحافظ ذكر في التفصيل خلافًا في هذا الحرف
¬__________
(¬1) جزء من الآية: 111 التوبة.
(¬2) جزء من الآية: 18 إبراهيم.
(¬3) جزء من الآية: 143 الأنعام.
(¬4) جزء من الآية: 4 مريم.
(¬5) جزء من الآية: 57 النحل.
(¬6) جزء من الآية: 39 الزخرف.
(¬7) ما بين القوسين سقط من (س).
(¬8) ما بين القوسين سقط من (س).
(¬9) ما بين القوسين سقط من (س).
(¬10) جزء من الآية: 42 الإسراء.
(¬11) انظر التيسير ص 23.