كتاب الدر النثير والعذب النمير (اسم الجزء: 2)

والعنكبوت والأحقاف وسورة نوح - عليه السلام -.
ومنها موضعان موضعان في سورة هود - عليه السلام - (¬1) والحجر وطه وص وثلاثة ثلاثة في آل عمران (¬2) والأعراف وكهيعص والمؤمنين وخمسة خمسة في الشعراء (¬3) والقصص.
ومنها: {قَالَ رَجُلَانِ} (¬4) في المائدة و {قَالَ رَجُلٌ} (¬5) في غافر، إلا أن كلام الحافظ في التفصيل يقتضي أن النص إنما جاء عن اليزيذي في إدغام {قَالَ رَبِّ} مضافاً وغير مضاف. قال: وقياس ذلك {قَالَ رَجُلَانِ} و {قَالَ رَجُلٌ} لا فرق، قال: وبالإدغام قرأته طرداً للقياس وهذا حاصل قوله أيضاً في التيسير.
وذكر الإِمام جميع ذلك في الإِدغام ولم يتعرض لنص ولا قياس (¬6) والله تبارك اسمه أعلم.
(م) قال الحافظ - رَحِمَهُ اللهُ -: (وأما النون فأدغمها إذا تحرك ما قبلها
¬__________
(¬1) جزء من الآية: 45، 47 هود، و 36، 39 الحجر و 25، 125 طه و 35، 79 ص.
(¬2) جزء من الآية: 38. 40، 41 آل عمران - و 143، 151، 155 الأعراف - و 4، 8، 10 مريم - و 26، 39، 99 المؤمنون.
(¬3) جزء من الآية: 12، 24، 28، 117، 188 الشعراء و 16، 17، 21، 24، 33 - القصص.
(¬4) جزء من الآية: 23 المائدة.
(¬5) جزء من الآية: 28 غافر.
(¬6) قوله: (ولم يتعرض لنص ولا قياس) وكذا ابن الجزري حيث قال: فإن انفتحت أي اللام بعد الساكن لم تدغم إلا لام (قال) فإنها تدغم حيث وقعت لكثرة ورودها.
انظر: النشر جـ 1 ص 294، وذكر ابن الباذش أن النص عن أبي شعيب والقدماء على (قال رب) وحدها. وألحق بها أهل الأداء (قَالَ رَجُلَانِ) و (قال رجل).
انظر الإقناع جـ 1 ص 227.

الصفحة 175