كتاب الدر النثير والعذب النمير (اسم الجزء: 2)

أحدها: أن لا تكون الهمزة الأولى للإستفهام ولكنها لبناء الجمع وذلك ما جاء من لفظ (أئمة) وقد تقدم أنه في خمسة مواضع (¬1) وهو مذكور في براءة.
الثاني: ما اجتمع فيه استفهامان، وذلك أحد عشر موضعاً تذكّر في الرعد.
الثالث: لم يجتمع فيه استفهامان (¬2) واتفق على الإستفهام وهو المقصود هنا، وجملته في القرآن أربعة عشر موضعاً منها: {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ} (¬3) في الأنعام و {أئِنَّ لَنَا لأجْراً} (¬4) في الشعراء و {أئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ} (¬5) في النمل و ({أَءِلَاهٌ مَعَ اللهِ} (¬6) في خمسة مواضع في النمل و {أَئِن ذُكِرْتُمْ} (¬7) في يس و {أئِنَّا لَتَارِكُوْاءَالِهَتِنَا} (¬8) و {أَءِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ} (¬9) و {أئِفْكاً} (¬10) في الصافات و {قُلْ أَئِنَّكُم} (¬11) في فصلت
¬__________
(¬1) في (الأصل) (تجتمع) وهو تحريف والصواب ما في باقي النسخ، ولذا أثبته.
(¬2) قوله (لم يجتمع فيه استفهامان) وينقسم إلى قسمين متَّفقٌ عليه بالإستفهام ومختلف فيه: فالضرب الأول المتفق عليه ثمان كلمات في أربعة عشر موضعاً وقد ذكرها الشارح هنا، والضرب الثاني المختلف فيه بين الإستفهام والخبر خمسة أحرف وسيأتي ذكرها في ص 323.
(¬3) جزء من الآية: 19 الأنعام.
(¬4) جزء من الآية: 41 الشعراء.
(¬5) جزء من الآية: 55 النمل.
(¬6) جزء من الآية: 60، 61، 62، 63، 64 النمل.
(¬7) جزء من الآية: 19 يس.
(¬8) جزء من الآية: 36 الصافات.
(¬9) جزء من الآية: 52 الصافات.
(¬10) جزء من الآية: 86 الصافات.
(¬11) جزء من الآية: 9 فصلت.

الصفحة 252