كتاب الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (اسم الجزء: 2)
٨٢٢ - قيس بن الخشخاش العنبري
قال ابن حبان (١): يقال: إن له صحبة.
وذكره ابن مندة، وأبو نعيم، وأبو عمر (٢) في جملة الصحابة بلفظ: وفد مع أبيه وأخيه: عُبيد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا ورجعوا.
٨٢٣ - قيس بن الخطيم
قال العسكري: لقي سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذي المجاز، فدعاه إلى الإسلام فلم يُسلم، واستنظره أن يدرك ثأره ثم يُسلم (٣).
٨٢٤ - قيس بن رافع
أوردَه عَبدان، وقال: ثنا قتيبة: ثنا الليث، عن الحَسن بن ثوبان، عَنه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماذا في الأمرَّين من الشفاء: الصِبرُ والثُفاء" (٤).
قال عَبدان: أظن هذا الحَديث ليسَ بمُسنَد؛ إنما هو مرسل، إلا أني رأيت بعضَ أهل الحَديث وضعَه في المُسند، فذكرته ليُعْرف ذلك (٥).
---------------
(١) "الثقات" (٣/ ٣٤١).
(٢) انظر "الاستيعاب" (٣/ ١٢٨٨)، و "المعرفة" لأبي نعيم (٢ / ق: ١٥٠ / أ)، و "الأسد" (٤/ ٤٢٠).
وذكره كذلك في جملة الصحابة: ابن قانع في "معجمه" (٨٩١ - بتحقيقنا).
(٣) انظر "الإصابة" (٥/ ٥٥٧).
(٤) قال ابن الأثير: "الثفاء: الخردل. وقيل: الحروف ويسميه أهل العراق حب الرشاد" اهـ.
(٥) من أول الترجمة إلى هنا تجده بنصه في "الأسد" (٤/ ٤٢٠).