كتاب فتح الباري لابن حجر (اسم الجزء: 2)

(قَوْلُهُ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ بِالسَّجْدَةِ تَقَدَّمَ مَا فِيهِ قَبْلُ وَالْقَوْلُ فِي إِسْنَادِهِ كَالَّذِي قَبْلَهُ والتَّيْمِيُّ هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ وَالِدُ الْمُعْتَمِر)
قَوْلُهُ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْعِشَاءِ تَقَدَّمَ أَيْضًا وقَوْلُهُ

[769] فِيهِ وَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ يَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي أَوَاخِرِ كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

(قَوْلُهُ بَابُ يُطَوِّلُ فِي الْأُولَيَيْنِ)
أَيْ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ سَعْدٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ مُسْتَوْفًى فِي بَابِ وُجُوبِ الْقِرَاءَةِ وَوَجْهُهُ هُنَا إِمَّا الْإِشَارَةُ إِلَى إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ فِي قَوْلِهِ صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ أَوِ الْعَشِيِّ وَإِمَّا لِإِلْحَاقِ الْعِشَاءِ بِالظُّهْرِ وَالْعَصْرِ لِكَوْنِ كُلٍّ مِنْهُنَّ ربَاعِية

الصفحة 251