كتاب التوحيد لابن منده - ت الفقيهي (اسم الجزء: 2)

٦٣ - وَمِنْ أَسْمَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ: الحَقُّ.
قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: وَ {أَنَّ الله هُوَ الحَقُّ المُبِينُ}. وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَالحَقُّ وَالحَقَّ أَقُولُ} وَقَوْلُهُ الحَقُّ، وَقَالَ: {لِيُحِقَّ الحَقَّ وَيُبْطِلَ البَاطِلَ}.
٢٤٩ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدثنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَدْعُو إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: اللهمَّ لكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ ضِيَاءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللهمَّ لكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلَاّ أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِالله.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ.

الصفحة 103