كتاب مجاز القرآن (اسم الجزء: 2)
«فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً» (100) أي ثقلا وحملا وإثما..
«خالِدِينَ فِيهِ وَساءَ لَهُمْ» (101) ذلك الوزر «يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا» (101) ..
«يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ» (103) يتسارّون «1» ويهمس بعضهم إلى بعض بالكلام وفى آية أخرى: «وَلا تُخافِتْ بِها» (17/ 110) ..
«وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً» (105) مجازها:
يطيّرها فيستأصلها. «فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً» (106) أي مستويا أملس..
«عِوَجاً» «2» (107) مجازه مصدر ما اعوجّ من المحانى والمسايل والأودية والارتفاع يمينا وشمالا إذا كسرت أوله، وإن فتحته فهو فى كل رمح وسنّ وحائط..
«وَلا أَمْتاً» (107) مجازه لا ربى ولا وطئا أي لا ارتفاع ولا هبوط، يقال:
مدّ حبله حتى ما ترك فيه أمتا «3» ، أي استرخاء وملأ سقاءه حتى ما ترك فيه أمتا، أي انثناء
__________
(1) . - 3 «يتسارون» كما فى الطبري 16/ 139 والقرطبي 11/ 245.
(2) . - 7 «عوجا.. والأودية» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 329) .
(3) . - 11 «مد ... فيه أمتا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 9/ 329) .
الصفحة 29
453