كتاب مجاز القرآن (اسم الجزء: 2)
وقال الحطيئة:
تحنّن علىّ هداك المليك ... فإن لكل مقام مقالا
«1» [498] أي ترحم، وعامة ما يستعمل فى المنطق على لفظ الاثنين، قال طرفة العبدىّ:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض
«2» [499]
«إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها»
(16) اعتزلت وننحّت «3» .
«مَكاناً شَرْقِيًّا»
(16) مما يلى المشرق وهو عند العرب خير من الغربي الذي بلى المغرب. «4»
«مَكاناً قَصِيًّا» (22) أي بعيدا. «5»
«فَأَجاءَهَا «6» الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ» (33) مجازها أفعلها من
__________
(1) . - 498: فى الكامل ص 348 والطبري 16/ 38 والقرطبي 11/ 88 واللسان (حنن) .
(2) . - 499: ديوانه من الستة ص 187 والكتاب 1/ 146 والكامل ص 348 والطبري 16/ 38 والجمهرة 3/ 449 والشنتمرى 1/ 174 والقرطبي 11/ 87 واللسان والتاج (حنن) .
(3) . - 7 «اعتزلت وتنحت» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 6/ 343.
(4) . 8- 9 «شَرْقِيًّا ... المغرب» : رواه ابن حجر فى فتح الباري 6/ 343.
(5) . - 10 «مكانا ... بعيدا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 6/ 343.
(6) . - 11 «فَأَجاءَهَا» : روى ابن حجر تفسير هذه الكلمة عن أبى عبيدة فى فتح الباري 6/ 343.
الصفحة 3
453