كتاب مجاز القرآن (اسم الجزء: 2)
قال حجل بن نضلة الباهلىّ:
لازلت محتملا علىّ ضغينة ... حتى الممات يكون منك لزاما
«1» [572] فأخرجه مخرج قطام ورقاش «2» ..
«وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ» (130) أي ساعات الليل واحدها إنى تقديره حسى والجميع أحساء، وقال المتنخّل الهذلىّ وهو أبو أثيلة:
حلو ومرّ كعطف القدح مرّته ... فى كل إنى قضاه الليل ينتعل
(124) .
«زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا» (131) أي زينة الدنيا وجمالها..
«لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» (131) أي لنبلوهم فيه.
__________
(1) . - 572: «حجل ... الباهلي» : ذكره ابن قتيبة فى الشعراء ص 30 والبغدادي فى الخزانة 2/ 158- والبيت فى الجمهرة 3/ 18 واللسان والتاج (لزم) .
(2) . - 3 «قطاع ورقاش» : قال ابن دريد: أهل الحجاز يقولون «رقاش» على الكسر فى كل حال وكذلك كل اسم على فعال بفتح الفاء معدول عن فاعله لا يدخله الألف واللام ولا يجمع مثل خدام وقطام وغلاب وأهل نجد يجرونه مجرى مالا ينصرف نحو عمر يقولون:
هذه رقاش بالرفع وهو القياس لأنه اسم علم ... (اللسان، مادة رقش) .
الصفحة 33
453