كتاب مجاز القرآن (اسم الجزء: 2)

يا رسول المليك إنّ لسانى ... راتق ما فتقت إذ أنا بور
(390) وقال بعضهم: رجل بور ورجلان بور ورجال بور وقوم بور، وكذلك الواحدة والثنتان والجميع من المؤنثة «1» ..
«وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا» (21) مجازه لا يخافون ولا يخشون. وقال أبو ذؤيب:
إذا لسعته الدبر لم يرج لسعها ... وحالفها فى بيت نوب عوامل
(309) ويروى خالفها بالخاء..
«وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً» (22) أي حراما محرّما، قال المتلمّس:
حنّت إلى النّخلة القصوى فقلت لها ... حجر حرام ألا تلك الدّهاريس
(235) وفى آية أخرى «لِذِي حِجْرٍ» (89/ 5) أي لذى عقل ولبّ، ومن الحرام سمّى حجر الكعبة «2» ، والأنثى من الخيل يقال لها حجر..
«وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ» (23) مجازه وعمدنا إلى ما عملوا «3» ، قال:
__________
(1) . - 2- 3 «بعضهم ... المؤنثة» : انظر ما رواه صاحب اللسان عن أبى عبيدة فى تفسيره هذا (بور) .
(2) . - 11 «حجر الكعبة» قال الطبري: لأنه لا يدخل إليه فى الطواف وإنما يطاف من ورائه.
(3) . - 12- 13 «وعمدنا ... عملوا» : فى الطبري 19/ 3. (19/ 2) .

الصفحة 73