كتاب مجاز القرآن (اسم الجزء: 2)
رجل علافىّ مجوف ضخم الجوف، وقال:
وصاحبى ذات هباب دمشق
«1» [618] وقالت:
قامت تبكيه على قبره ... من لى من بعدك يا عامر [619]
تركتنى فى الدار ذا غربة ... قد ذل من ليس له ناصر
«2» والفيء ما نسخ الشمس من الظل: وهو بالعشي وإذا استدارت الشمس.
«أرسل الرّياح نشرا» (48) أي حياة وهو من «نشر» ..
«بَلْدَةً مَيْتاً» (49) مخففة بمنزلة تخفيف هيّن وليّن وضيّق: هين ولين وضيق ولم تدخل الهاء فيها، والبلدة مؤنثة فتكون ميتة لأن المعنى وقع على المكان والعرب تفعل ذلك قال:
إن تميما خلقت ملموما
(610) فذهب بتذكيره إلى تميم وقال آخرون: بل الأرض التي ليس فيها نبات ميت بلا هاء، والروحانية إذا ماتت فهى ميتة بالهاء.
__________
(1) . - 618: من رجز فى اللسان والتاج (دمشق) للزفيان قال فى اللسان: وأنشد أبو عبيدة قول الزفيان والشطر فى الطبري مع آخر 21/ 57، الدمشق الناقة الخفيفة السريعة.
(2) . - 619: التنبيه للبكرى ص 30 والسمط ص 174 وذيله ص 74 واين يعيش 1/ 696.
الصفحة 76
453