كتاب الجامع في الجرح والتعديل (اسم الجزء: 2)

2350 - عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ المخزوميُّ مولاهم، أبو محمد المدني.
* قال البخاري: يُعرف حفظه ويُنكر، وكتابه أصح. "التاريخ الكبير" 5/ 687.
وقال البخاري أيضًا: في حفظه شيء. "التاريخ الصغير" 2/ 309.
* وقال أبو زرعة الرازي: . ابن نافع الصائغ عندي مُنْكَرُ الحديث، حَدَّث عن مالك، عن نافع، عن ابن عُمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما بين بيتي ومنبري" وأحاديث غيرها مناكير، وله عند أهل المدينة قدر في الفقه "سؤالات البرذعي" صفحة 375.
وقال أبو زرعة: سمعتُ مقاتل بن محمد يقول: سمعت مَعْن بن عيسى يقول: لو حلفت لبررت، أن عبد الله بن نافع أعلم أهل الأرض. "سؤالات البرذعي" صفحة 376.
وقال البرذعي: ذكرتُ أصحابَ مالك، فذكرت عبد الله بن نافع الصائغ. فكلح وجهه، يعنى أبا زرعة الرازي "سؤالات البرذعي" صفحة 732.
* وقال البرقانيُّ: سألتُ الدارقطني، عن عبد الله بن نافع الصائغ؟ فقال: مدنيٌّ فقيهٌ، يُعْتَبَرُ بِهِ. "سؤالاته" 256،

2351 - عبد الله بن نافع -مولى ابن عمر- العَدَوي مولاهم المَدَني.
* قال البخاري: مُنْكَرُ الحديث. "التاريخ الكبير" 5/ 689 و "الضعفاء الصغير" 197.
وقال البخاريُّ أيضًا: يُخَالف في حديثه. "التاريخ الصغير" 2/ 60.
وقال البخاريّ أيضًا: فيه نَظَر. "التاريخ الصغير" 2/ 120.
* وقال أبو زرعة الرازي: مُنْكَرُ الحديث. "أسامي الضعفاء" 174.
وقال البرذعيُّ: قلتُ لأبي زرعةَ: حديث عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عُمر، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن إخصاء الخيل. فقال: هذا رواه أيوب، ومالك، وعُبيد الله، وبرد بن سنان، ومحمد بن إسحاق، والمعمري، وجماعة، عن نافع، عن ابن عُمر فقط، وبمثل هذا يُستدل على الرجل إذا روى مثل هذا وأسنده

الصفحة 36