كتاب بهجة المحافل وبغية الأماثل (اسم الجزء: 2)

السموات ورب الارض ورب العرش الكريم يا حى يا قيوم برحمتك استغيث. وكان اذا راعه شيء قال هو الله ربى لا شريك له. وكان اذا خاف قوما قال اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. وقال لعلي اذا وقعت في ورطة فقل بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم فان الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء. وكان اذا لقى العدو قال يا مالك يوم الدين اياك اعبد واياك استعين. وأمر عند توقع البلاء وغلبت الامور بقول حسبي الله ونعم الوكيل على الله توكلنا وأمر من تعثرت معيشته ان يقول اذا خرج من بيته بسم الله على نفسي وأهلي ومالى وذريتى اللهم رضنى بقضائك وبارك لى فيما قدرت لى حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت. وقال ما انعم الله على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فقال ما شاء الله لا قوة الا بالله فيرى فيها آفة دون الموت. وقال ليسترجع احدكم في كل شيء حتى بشسع نعله فانها من المصائب. وامر من وجد الوسواس ان يقول آمنت بالله ورسوله هو الاول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم. وامر ان يرقى في اللديغ والمعتوه بالفاتحة. وكان صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين اعيذكما بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه ويقول ان ابا كما كان يعوذ بها اسماعيل واسحاق صلى الله عليه وسلم عليهم أجمعين. وكان في رواية هو العليم الحليم مع الاتيان بلفظة هو في الثلاث (ورب العرش الكريم) زاد أبو عوانة ثم يدعو (كان اذا خاف قوما الي آخره) أخرجه أبو داود والنسائي والحاكم وابن حبان في صحيحيهما من حديث أبي موسي قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين وفي رواية لابن حبان كان اذا أصاب قوما (في نحورهم) بالنون والمهملة أي نستقبلهم بحولك وقوتك ونردهم بك كما يرد من أصابه شيء في نحره (وقال لعلي اذا وقعت في ورطة الى آخره) أخرجه عنه ابن السنى في عمل يوم وليلة والورطة بفتح الواو والطاء المهملة بينهما راء ساكنة الهلكة وكل أمر يقع فيه وتعسر النجاة وجمعها وراط قاله في القاموس (يقول حسبي الله ونعم الوكيل) أخرجه الترمذى من حديث أبى سعيد وأخرجه ابن مردويه من حديث أبي هريرة (ما أنعم الله على عبد نعمة الى آخره) أخرجه أبو يعلى والبيهقي في الشعب من حديث أنس (ليسترجع أحدكم الى آخره) أخرجه ابن السنى في عمل يوم وليلة من حديث أبي هريرة والاسترجاع قول انا لله وانا اليه راجعون (بشسع نعله) بكسر المعجمة وسكون السين ثم عين مهملتين أحد سيور النعل (والمعتوه) هو الذي أصابه العته بفتح المهملة والفوقية ثم هاء وهو نوع من الجنون (بالفاتحة) أخرج القصة في اللديغ الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبي سعيد الخدرى وأخرجها في المغيرة أبو داود والنسائي من حديث خارجة بن الصلت عن عمه واسمه علاقة بكسر المهملة وتخفيف اللام ثم قاف ابن صحار بضم الصاد وتخفيف الحاء المهملتين وقيل

الصفحة 386