كتاب بهجة المحافل وبغية الأماثل (اسم الجزء: 2)

شرطناه والأمر الذي التزمناه حاويا للسير الموشحة بالاحاديث الصحيحة والمعجزات الباهرة والشمائل النيرة وغير ذلك من مستحسنات العلوم ومستلذات الفهوم وأنا أسأل من بيده الخفض والرفع والضر والنفع والاعطاء والمنع ان يجعله من جملة الاعمال الزكية والحسنات التامة وان يجعلنا ممن تولى هذا النبى الكريم وشغف بحبه وحشر يوم القيامة في سربه وان يهب لنا بجميل عفوه وواسع كرمه ما تخلل تأليفه من شوائب النيات ويعظم الأجر لقارئه وسامعيه وكاتبيه ومكتبيه انه هو الرب المعبود والا له المقصود لا رب سواه ولا معبود إلا إياه وهو حسبي ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير قال مؤلفه الفقيه يحيى بن أبي بكر العامري فرغت منه يوم الاحد الرابع عشر من شهر رمضان المعظم سنة خمس وخمسين وثمانمائة من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما
(وجد في الاصل ما نصه)
(قال مؤلفه غفر الله له وأعاد علينا من بركاته وبركات علومه) وكان الفراغ من تسويد هذا الكتاب المبارك ليلة الجمعة سادس عشر شهر رجب الحرام الذى هو أحد شهور سنة خمس وسبعين وتسعمائة من الهجرة النبوية على شارعها أفضل الصلاة والسلام
(وكان الفراغ من نسخة هذا الشرح المبارك ضحى يوم الاثنين من شهر شوال سنة 1139 من الهجرة النبوية على شارعها أفضل الصلاة والسلام والحمد لله رب العالمين)

الصفحة 419