كتاب تعجيل المنفعة (اسم الجزء: 2)

بن عَمْرو بن ثَعْلَبَة الْكَلْبِيَّة وَكتب إِلَى سعيد إِن كَانَ لَهَا أُخْت فاخطبها عَليّ فَخَطَبَهَا سعيد لعُثْمَان من أَبِيهَا فَأمر وَلَده ضبا فَزَوجهَا بِسَبَب أَن الفرافصة كَانَ نَصْرَانِيّا وَكَانَ ضَب قد أسلم وَحملهَا ضَب إِلَى الْمَدِينَة فَذكر قصَّة دُخُولهَا على عُثْمَان وَأنْشد لَهَا شعرًا يتشوق فِيهِ لوطنها وَذكر حُضُورهَا قتل عُثْمَان وإرسالها إِلَى مُعَاوِيَة يستنصره على قَتله ويصف كَيْفيَّة قَتله فَفِي هَذَا تعقب على عد الْبَغَوِيّ وَغَيره لَهُ فِي الصَّحَابَة وَأَنه غير الرَّاوِي عَن عُثْمَان وَفِي الثِّقَات للعجلي الفرافصة مدنِي تَابِعِيّ ثِقَة
852 - افرج عَن سُلَيْمَان بن سليم عَن الْمِقْدَاد بن الْأسود مَجْهُول كشيخه قلت بل هما معروفان فرج بالضعف وَسليمَان بالثقة وَهُوَ فرج بن فضَالة الْمخْرج لَهُ فِي السّنَن وَسليمَان قَاضِي حمص وَالْعجب أَن الْحُسَيْنِي قَالَ فِي تَرْجَمَة سُلَيْمَان أَنه روى عَنهُ فرج بن فضَالة ثمَّ ذهل عَنهُ هُنَا فأفرده وَادّعى أَنه مَجْهُول

الصفحة 113