كتاب بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني (اسم الجزء: 2)
التاء
نش 66 قبل قافية الجيم.
وقال أَيضًا:
لي مَنْصِب (¬1) العرب البيض المصاليت ... ومنطقٌ صِيغَ من دُرّ وياقوت
وهِمَّةٌ صار دون العرش أسفلُها ... وصار ما تحته (¬2) في لُجّة أخوتِ
الحاء
(8)
نش 72 بعد كلمته (وطائرةٍ تتبعها المنايا -الجَناحِ- الكلمةَ).
وقال عندما ادُّعيت قصيدته الحائية التي قدّمنا ذكرَها - (يريد قوله جَلَلا كما بي فَلْيَكُ التبريحُ):
لِمْ لا يُغاث الشعر وهْو يَصيح ... ويرَى (¬3) مَنارُ الحق وهو يلوح
يا عُصبةً مخلوقةً من ظُلمة ... ضُمّوا جوانبكم فإنِّي يوح (¬4)
وإذا فشا طُغيانُ عادٍ فيكم ... فتأمّلوا وجهي فإنِّي الريح
يَا ناحتي (¬5) الأشعار من آباطهم ... فالشعر ينشد والصبا يفوح
أنا مَن علمتم بَصُبِصوا (¬6) فانْبَحُوا ... (¬7) فالكلب في إِثر (¬8) الهزبر يبوح
لكم الأمانُ من الهجاء فإنَّه (¬9) ... فِيمن به يُهْجَى الهجاءُ مديح
¬__________
(¬1) كالنصاب الأصل.
(¬2) الضمير يعود على أسفلها.
(¬3) أي لم لا يرى.
(¬4) بالياء المثناة من تحت من أسماء الشَّمس.
(¬5) كذا.
(¬6) حركوا أذنابكم كالكلاب.
(¬7) الأصل والله أعلم "أو فانبحوا" أو "ثم انبحوا".
(¬8) أي لا ينبح إلَّا في غيبوبة الأسد.
(¬9) مديح فيمن يهجي الهجاء به أي أن الهجاء يشينه ملابستكم فإنكم تصغرون عن الهجاء أَيضًا. وله في المعنى:
صغرت عن المديح فقلت أهجي ... كأنك ما صغرت عن الهجاء