كتاب بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني (اسم الجزء: 2)
(5) وتقول عجزت عن الشيء، بفتح الجيم، ومنه قول الله تعالى ذكره [المائدة 31]: {أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ}.
(6) وتقول كسرت ظُفُر زيد. بضم الظاء والفاء جيمعًا. قال الله تعالى [الأنعام 146]: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ}.
(7) وتقول قد صرفت فلانًا، وقد صرف وجهه عني بغير ألف. ولا يقال قد [أ] صرفت فلانًا. قال الله عَزَّ وَجَلَّ [التوبة 127]: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} وتقول قد صرفت الكلبة إذا طلبت المعاظلة.
(8) وتقول قد اشتريت بطانة جيدة، بكسر الباء قال الله جل ذكره [آل عمران 118]: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ}.
(9) وتقول أنا على المضيّ إلى فلان بتشديد الياء. قال الله [يس 67]: {فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ}.
(10) وتقول شكرت لك، ونصحت لك. ولا يقال شكرتك ونصحتك. وقد نصح فلان لفلان وشكر له. هذا كلام العرب. قال الله تعالى [البقرة 152]: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [هود: 34] {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ}.
(11) وتقول عسيت أن أكلم زيدًا. بفتح السين. قال الله عَزَّ وَجَلَّ [محمد 22]: {فَهَلْ عَسَيتُمْ إِنْ تَوَلَّيتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ}.
__________
(5) ف 5، ص 532، ك 425 - والكسر لغة حكاها الفراء، قال ابن القطاع أنه لغة لبعض قيس، أقول ولكن رديئة.
(6) بضمتين هو الأصل ف 96 والتسكين لغة كما قال الهروي في شرحه وهو قياس مطرد في مثله وفي ك 562 إذا توالت الضمتان في حرف واحد كان لك أن تخفف. ل ظفر كقفل.
(7) ف 11، ك 400 - والمعاظلة ملازمة السفاد- وكان في الأصل أصرفت الكلبة مصحفًا. ل أصرفت ك.
(9) كان في الأصل "على المضر" مصحفًا ص 1: 221.
(10) ف 26 باللام فقط ك 542 باللام أجود وأجاز الأخرى كسائر أصحاب المعاجم وأنشد للنابغة:
نصحت بني عوف فلم يتقبلوا ... رسولي ولم تنجح لديهم وسائلي
ولكنه في 549 سواهما. ومثله في ص 2: 59 وذكر لغة ثالثة وهو شكرت به. ل شكرته ونصحته.
(11) ف 5 ك و 449 وفي ص 2: 52 الأجود الفتح، والكسر لغة غير جيدة. ل عسيت (بالكسر) ك، عسيت السد ص.