كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)
إِيَّاها، فلما كانَ بعد ليالٍ، قال لي: "ما فَعَلَ العُنْقُودُ؟ هَلْ أبْلَغْتهُ أُمَّكَ؟ " قلت: لا، فَسَمَّانِي غُدَرَ. أخرجه ابن ماجه (¬1).
السفرجل ومسكه باليد
1516 - عن طلحة قال: دَخَلْتُ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وبيَدِهِ سَفَرجَلَةٌ فقال: "دُونَكَها يا طَلْحَةُ فَإنَّها تُجِمُّ الْفُؤادَ". أخرجه ابن ماجه (¬2).
أدب الأكل
1517 - عن أنس قال: ما علمتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَكَل سُكُرُّجَةً قَطُّ ولا خُبِزَ له مُرَقَّقٌ قطُّ، ولا أَكَلَ على خوانٍ قط، قيل لقتادة: فَعَلام كانوا يأكلون؟ قال: على السُّفَر. أخرجه البخاري (¬3).
1518 - عن أبي حازم قال: سألت سهل بن سعد، فقلتُ: هل أَكَلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - النَّقِيَّ؟ فقال سهل: ما رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - النَّقِيَّ مِن حِين ابْتَعَثَهُ اللهُ حتى قَبَضَهُ اللهُ، فقلت: هَلْ كانَتْ لَكُمْ في عَهْدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنَاخِلُ؟ قال: ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُنْخُلًا من حين ابْتَعَثَهُ اللهُ حتَّى قَبَضَهُ اللهُ، قلت: كيف كنتم تَأْكُلون الشَّعِيرَ غَيْرَ مَنْخُولٍ؟ قال: كنا نَطْحَنُه ونَنْفُخُه، فيَطِيرُ ما طَارَ، وما بَقِيَ ثَرَّيْنَاهُ. أخرجه البخاري (¬4).
¬__________
(¬1) رقم (3368) في الأطعمة: باب أكل الثمار، وفي سنده عبد الرحمن بن عرق لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
(¬2) رقم (3369) في الأطعمة: باب الثمار، وفي سنده نقيب بن حاجب، وعبد الملك الزبيري، وهما مجهولان.
(¬3) 9/ 463 في الأطعمة: باب الخبز المرقق والأكل على الخوان، وباب شاة مسموطة والكتف، وفي الرقاق: باب كيف كان عيش النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وتخليهم عن الدنيا.
(¬4) 9/ 477 في الأطعمة: باب النفخ، وباب ما كان يأكل النبي - صلى الله عليه وسلم -.