كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)
ولابنة الإِبن السُّدس تَكمِلَة الثُّلثين، وما بَقِي فللأختِ، فأُخبر أبو موسى، فقال لا تسألوني ما دام هذا الحَبرُ فِيكم. أخرجه البخاري (¬1).
الإخوة
1235 - عن عليٍّ رضي الله عنه قال: إنَّكُم تَقْرَؤون هذه الآية: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 12] وإنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَضَى بالدَّيْن قبل الوصيَّةِ، وإنَّ أعْيانَ بني آدَمَ يَتَوارَثُون دون بني العَلَّاتِ: الرَّجُلُ يَرثُ أَخَاهُ لأبيه وأمه، دون أخيه لأَبِيه. أخرجه الترمذي (¬2).
الجنين
1236 - عن أبي هريرة قال: قَضَى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في جنِينِ امْرأَةٍ من بني لَحْيان - سَقَطَ مَيْتًا - بغُرَّةِ عبدٍ، أو أَمَةٍ، ثم توفيتِ المَرْأَةُ التي قضى لها بالغُرَّةِ، فقضى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بأنَّ ميراثَها لِبَنِيها وزَوْجِها، وأنَّ العَقْلَ على عَصَبَتِها. أخرجه البخاري ومسلم (¬3).
¬__________
(¬1) 12/ 13 و 14 في الفرائض: باب ميراث ابن الابن إذا لم يكن ابن، وباب ميراث الأخوات مع البنات عصبة.
(¬2) رقم (2095) في الفرائض: باب ما جاء في ميراث الأخوات من الأب والأم، وفي سنده الحارث الأعور وهو ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي، وقد تكلم بعض أهل العلم في الحارث، والعمل على هذا عند أهل العلم.
(¬3) رواه البخاري 12/ 20 في الفرائض: باب ميراث المرأة والزوج مع ولد غيره، وفي الطب: باب الكهانة، وفي الديات: باب جنين المرأة، ومسلم رقم (1681) في القسامة: باب دية الجنين ووجوب الدية في قتل الخطأ وشبه العمد.