كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)

وقوله: "اشحذيها"، بالشين المعجمة والحاء المهملة المفتوحة والذال المعجمة، أي: حدِّدِيها.
وقوله: "ثم أخذها وأخذ الكبش، فأضجعه، ثم ذبحه، ثم قال: بسم الله"، فيه تقديم وتأخير، وتقديره: فأضجعه ثم أخذ في ذبحه قائلًا: بسم الله: فلفظة ثمَّ ها هنا، مؤوَّلة على ما ذكرناه.

ما يجزئ من الضحايا
قوله: "فبقي عتود"، بفتح العين المهملة وضم التاء المثناة فوق والدال المهملة: هو الصغير من أولاد المعز إذا قوي ورعى وأتى عليه حول، والجمع: أعتدة.
قوله: "إنه جذع" قد ذكرنا فيما سبق أن الجذع من البقر والماعز: ما دخل في السنة الثانية.

ما لا يجوز من الضحايا
قوله: "والكسير التي لا تُنقي"، أي: لا مُخَّ لها لضعفها وهزالها، والنِّقْي بكسر النون وبالقاف: المخ.

الأشعار للبدن
هو أن يشق أحد جنبي سنام البدنة حتى يسيل دمها، ويجعل ذلك علامة يعرف بها أنها هدي.
وقوله: "وسلت الدم عنها", أي: مسحه.

تعظيم الهدي
قوله: "في أنفه بُرَة"، بضم الباء الموحدة وفتح الراء المخففة: حلقة تجعل

الصفحة 409