كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)
بزمامه وأنت راكبه، والمورك والموركة، بفتح الميم وكسر الراء: الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قدام واسطة الرحل إذا مل من الركوب.
وقوله: "السكينة السكينة"، مرتين منصوبًا، أي: الزموا السكينة، وهو الرفق والطمأنينة.
وقوله: "كلما أتى حبل من الحبال"، الحبال هنا بكسر الحاء المهملة جمع حبل: وهو التل اللطيف من الرمل الضخم، قاله النووي.
وقوله: "حتى تصعد" بفتح التاء المثناة فوق وضمها، يقال: صعِد في الجبل وأصعد، ومنه: {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ} [آل عمران: 153].
والمزدلفة سميت بذلك لمجيء الناس إليها في زلف من الليل، أي: ساعات، وجمعًا: لاجتماع الناس فيها، أو لاجتماع آدم بحواء فيها، وقد سبق ذكرهما وكل المزدلفة من الحرم.
وقوله: "لم يسبِّح بينهما شيئًا"، أي: لم يصل بينهما نافلة، وتسمى النافلة سبحة لاشتمالها على التسبيح.
وقوله: "حتى أتى المشعر" بفتح الميم، وكسرها، والمراد به هنا: قزح بضم القاف وفتح الزاي وبالحاء المهملة - هو جبل معروف في مزدلفة وهذا حجة للفقهاء في أن المشعر هو قزح، وقال جمهور المفسرين وأهل السير والحديث: المشعر الحرام جميع المزدلفة.
وقوله: "حتى أسفر جدًا" بكسر الجيم، أي: إسفارًا بليغًا.
وقوله: "أبيض وسيمًا"، أي: حسنًا.
وقوله: "مرت به ظُعُن" بضم الظاء المعجمة والعين المهملة، ويجوز