كتاب الرصف لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الفعل والوصف (اسم الجزء: 2)

الفصل الرابع عشر في الطب والرقى
قوله في حديث عائشة: "ألم أنهكم أن تلدوني، لا يبقى في البيت أحد إلا لد"، فعل ذلك عقوبة لهم، لأنهم لدوه بغير إذنه. واللدود بالفتح: هو ما يسقى المريض في أحد شقي الفم ولديد الفم: جانباه.

العجوة
بفتح العين المهملة وسكون الجيم: نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني، يضرب إلى السواد من غرس النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "ائت الحارث بن كلدة" كان كافرًا فدل على جواز اعتماد قول الطبيب الكافر إذا وافق قوله من يعرف ذلك من أطباء المسلمين.
وقوله: "فليجأهن بنواهن" أي: فليدقهن، وبه سميت الوجيئة وهي تمر يبل بلبن ثم يدق حتى يلتئم.

الحناء
قوله: "قرحة ولا نكبة" أحد نكبات الدهر في بعض الأعضاء، ومنه نكبت إصبعه، أي: نالتها الحجارة.

الصفحة 463